مكالمة "خاطئة" تدفع سعودياً لقتل 5 وجرح 10 آخرين في الطائف
<hr style="COLOR: #090b13" SIZE=1>
ارتكب مواطن سعودي "مجزرة" أودت بحياة 5 أشخاص في الطائف، وأدخلت 10 آخرين المستشفى لإصابات، بينهم 3 في حالة حرجة، بناءً على اتصال هاتفي "خاطئ"، أبلغ الجاني أن أخاه توفي، بعد تعرضه للطعن، ليظهر لاحقاً أن شقيقه على قيد الحياة.
وكانت عائلة الجاني دخلت في نزاع على قطعة أرض في المنطقة مع طرف ثان، انتهت إلى عقد جلسة صلح برعاية شيخ قبيلة، وتم التوصل إلى حل وسطي أرضى جميع الأطراف، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية" الخميس 5-6-2008.
وبعد الصلح، تمت دعوة الحضور لتناول طعام العشاء في استراحة مجاورة للموقع، برفقة الشيخ الذي توسط للصلح.
لكن، وبينما كان المتصالحون يتناولون الطعام، حدث شجار بين مجموعة من الشبان في منطقة بعيدة عن المكان المتنازع عليه، أسفر عن تلقي شقيق الجاني طعنة بليغة في بطنه، ليتم نقله إلى المستشفى في حال خطرة.
بعدها، تلقى الجاني اتصالا هاتفياً أخبره أن شقيقه توفي بالفعل، ما أفقده صوابه، فتوجه إلى موقع الاستراحة حاملاً رشاشاً برفقة قريب له يحمل مسدساً، وبادر إلى إطلاق النار على الحضور المنتمين إلى الطرف الآخر في النزاع، والذين يرتبطون بصلة قرابة بالشبان الذين تشاجروا مع شقيقه.
وبعد إطلاق النار عشوائياً على الحضور، توفي 3 منهم على الفور، ليرتفع بعدها عدد القتلى إلى 5، منهم 4 أشقاء. كما أصيب 10 آخرون، تم نقلهم إلى مستشفيات الطائف، حيث يرقد 3 في في حالة حرجة.
وبينما بادر الجاني إلى تسليم نفسه طوعياً، بادرت القوى الأمنية إلى توقيف شقيقه ووالده، وجميع الأطراف الضالعين في القضية.