لا شك أن القراءة هي أهم أدوات التنمية الذاتية وهي المورد الرئيسي للمعلومات ولكن قدراتنا هي التي تحد من قدرتنا على استقاء المعلومات. القراءة السريعة كذلك هي مطلب لكل موظف يريد حقاً أن يترقى في وظيفته التي تتطلب التعامل مع كميات ضخمة من المعلومات. تكمن المشكلة الرئيسية هنا في أن أغلبنا لا يعرف كيف يقرأ! قد تبدو تلك المقولة غريبة بعض الشيء ولكنها الحقيقة فأغلب الناس لا يستطيعون القراءة كالكبار فالكثيرين منا يتعاملون مع النصوص حرفاً حرفاً أو كلمة كلمة وهذا طبعاً يسبب الكثير من ضياع الوقت ويحد من قدرة المرء على استقاء المعلومات خاصة عن الأخذ في الاعتبار قلة الوقت الذي نتيحه للقراءة أو لتنمية قدراتنا بصفة عامة.
- عندما نقرأ يجب أن نقرأ فقرة فقرة بدلاً من كلمة كلمة وكلما زادت الكلمات التي نقرأها في كل فقرة زادت قدرتنا على استيعاب المحتوى.
- يجب أن نقلل من وقت الاستراحة الذي نقضيه بين الفقرات.
- يجب أيضاً أن نقرأ بالعين فقط ودون أن نقرأ باللسان فهذا يحسن كثيراً من سرعة القراءة.
- نضيع الكثير من الوقت في محاولة استرجاع ما قرأناه في الفقرة السابقة ولذلك فمن الأفضل أن نزيد من تركيزنا خلال وقت القراءة حتي لا نتشتت ونقفز بين الفقرات. الخلاصة حاول أن تقرأ في جو مشجع على التركيز!
- القراءة مهارة مثل أية مهارة أخرى يتم صقلها بالتمرين. كلما قرأت أكثر أمكنك أن تقرأ المزيد من الكلمات في المرة الواحدة.
- أحياناً وعند الاجهاد نجد بعض الصعوبة في الانتقال من سطر إلى السطر التالي لذلك من الأفضل أن نستخدم قلماً أو إصبعاً مع جعل حركة العين مركزة مع القلم حتى لا تضيع السطور.