مئات المشيعين يودعون "معلمات المهد" وسائقهن
- سعد الحربي من المدينة المنورة - 18/04/1429هـ
شيعت محافظة المهد أمس الأربعاء جثامين خمس من ضحايا الحادث المروع الذي وقع في "طريق المهد ـ ثرب"، وهم معلمتان وسائقهن والمستخدمة وابنها، وقد نقلت معلمة إلى مكة المكرمة وأخرى إلى المدينة المنورة حسب طلب ذويها، بينما ما زال المصاب في الحادث يرقد في مستشفى الملك فهد في المدينة.
وكان الحادث قد وقع في الساعة الواحدة والنصف عند عودة المشرفات من عملهن في منطقة ثرب 150 كلم عن محافظة المهد، و95 كلم عن محافظة الحناكية، إثر اصطدام سيارتهن بسيارة أخرى كانت في طريقها إلى نقل معلمات من مدرسة أخرى بعد انتهاء دوامهن.
وكانت المعلمة نورة سعود سعد المطيري "مشرفة تربوية" حاملا في الشهر الثامن، حيث فجع المسعفون بخروج جنينها بعد الحادث لإصابتها المروعة، بينما لم تفرح المعلمة نبيلة عبد الله السلمي "مشرفة تربوية" كثيرا بعقد قرانها في شهر ذي الحجة الماضي، حيث طلب ذويها نقلها إلى مكة المكرمة للصلاة عليها في الحرم المكي، وتم نقل المعلمة فاطمة بويخت الحربي "مشرفة تربوية" إلى المدينة المنورة للصلاة عليها في الحرم النبوي.
كما شاء القدر أن يتوفى الطالب نواف عويض بجانب والدته جزوا محمد المطيري "مستخدمة" بعد اعتذار والده عن نقلهم فذهب نواف كمحرم لوالدته، وكان والد نواف قد راجع مدرسته لاستخراج تعريف وإصدار بطاقة شخصية له، إلا أن القدر حال دون ذلك.
من جهتهم تبرع مدرسو وطلاب مدرسة الحكم بن هشام الثانوية التي يدرس فيها نواف عويض المطيري بـ"بردات ماء" كصدقة جارية باسم طالبهم وزميلهم.
شيعت محافظة المهد أمس الأربعاء جثامين خمس من ضحايا الحادث المروع الذي وقع في "طريق المهد ـ ثرب"، وهم معلمتان وسائقهن والمستخدمة وابنها، وقد نقلت معلمة إلى مكة المكرمة وأخرى إلى المدينة المنورة حسب طلب ذويها، بينما ما زال المصاب في الحادث يرقد في مستشفى الملك فهد في المدينة.
وكان الحادث قد وقع في الساعة الواحدة والنصف عند عودة المشرفات من عملهن في منطقة ثرب 150 كلم عن محافظة المهد، و95 كلم عن محافظة الحناكية، إثر اصطدام سيارتهن بسيارة أخرى كانت في طريقها إلى نقل معلمات من مدرسة أخرى بعد انتهاء دوامهن.
وكانت المعلمة نورة سعود سعد المطيري "مشرفة تربوية" حاملا في الشهر الثامن، حيث فجع المسعفون بخروج جنينها بعد الحادث لإصابتها المروعة، بينما لم تفرح المعلمة نبيلة عبد الله السلمي "مشرفة تربوية" كثيرا بعقد قرانها في شهر ذي الحجة الماضي، حيث طلب ذويها نقلها إلى مكة المكرمة للصلاة عليها في الحرم المكي، وتم نقل المعلمة فاطمة بويخت الحربي "مشرفة تربوية" إلى المدينة المنورة للصلاة عليها في الحرم النبوي.
كما شاء القدر أن يتوفى الطالب نواف عويض بجانب والدته جزوا محمد المطيري "مستخدمة" بعد اعتذار والده عن نقلهم فذهب نواف كمحرم لوالدته، وكان والد نواف قد راجع مدرسته لاستخراج تعريف وإصدار بطاقة شخصية له، إلا أن القدر حال دون ذلك.
من جهتهم تبرع مدرسو وطلاب مدرسة الحكم بن هشام الثانوية التي يدرس فيها نواف عويض المطيري بـ"بردات ماء" كصدقة جارية باسم طالبهم وزميلهم.