بسم الله الرحمن السميع العليم
السلام والتحية على الجميع
....اليوم نزلت لكم موضوع عن بعض المعاقين الذين استطاعوا المضي قدما في حياتهم واستطاعوا تغيير التاريخ
أتنمنى أن ينال رضاكم ويعم الفائدة....ودعواتكم أسأل.........................................................................
الشيخ أحمد بن ياسين-رحمه الله(1)
يتمتع الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس بموقع روحي وسياسي متميز في صفوف المقاومة الفلسطينية مما جعل منه واحدا من أهم رموز الجهاد الفلسطيني طوال القرن الماضي.
ولد أحمد إسماعيل ياسين في قرية تاريخية عريقة تسمى جورة عسقلان في يونيو/ حزيران 1936 وهو العام الذي شهد أول ثورة مسلحة ضد النفوذ الصهيوني المتزايد داخل الأراضي الفلسطينية. مات والده وعمره لم يتجاوز خمس سنوات.
في السادسة عشرة من عمره تعرض أحمد ياسين لحادثة خطيرة أثرت في حياته كلها منذ ذلك الوقت وحتى الآن فقد أصيب بكسر في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه عام 1952، وبعد 45 يوما من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس اتضح بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة.
وما زال يعاني إضافة إلى الشلل التام من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الإسرائيلية فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى.
أنهى أحمد ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي 57/1958 ونجح في الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وكان معظم دخله من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته.
اتفق الشيخ أحمد ياسين عام1987 مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارا باسم "حماس"، وكان له دور مهم في الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة.
إن حياة الشيخ رحمه الله فيها نموذجا عظيما لحياة المجاهد الذي لا ينحني أمام المصائب والصعاب ، وقد أمضى رحمه الله تعالى حياته كلها في جهاد متواصل ، رغم الضغوط الهائلة التي كانت تحيط به ،والعقبات العظيمة التي كانت في طريقه وهذا كله لم يمنعه من أن يواصل الجهاد في سبيل الله تعالى ، وهو بين سجن جسده المشلول ، وسجن بلده المحتل ، وسجن أمته الواقعة تحت هيمنة أعداءه .
مفتي عام المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء، وإدارة البحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية, ورئيس الهيئة التأسيسية لرابطة العالم الإسلامي بمكة.
عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز.
ولد بمدينة الرياض في ذي الحجة سنة 1320هـ وكان بصيراً في أول أعوام الدراسة، ثم أصابه المرض في عينيه عام 1346هـ فضعف بصره بسبب ذلك.
ولكنه لم ييأس وبدأ بإكمال دراسته، وحفظ القرآن الكريم قبل البلوغ، ثم بدأ في تلقي العلوم الشرعية والعربية على أيدي كثير من علماء الرياض.
وقد ثابر الشيخ العلامة حتى تولى عدة أعمال ومناصب ومنها:
1 - -القضاء في منطقة الخرج لمدة استمرت أربعة عشر عاماً وأشهرا.
-2 - التدريس في المعهد العلمي وكلية الشريعة بالرياض بعد إنشائها عام 1373ه في علوم الفقه والتوحيد والحديث.
-3 - عين في عام 1381ه نائباً لرئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
-4 - تولى رئاسة الجامعة الإسلامية في عام 1390هـ.
-5 - عين لمنصب الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد .
-6 - رئاسة هيئة كبار العلماء بالمملكة.
وقد عمل الشيخ على تأليف كتب كثيرة رغم فقدان بصره , كانت بمثابة النور لمسلمي الأمة أجمع, ومن هذه الكتب:
-1 - الفوائد الجلية في المباحث الفرضية.
-2 - التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة توضيح المناسك . .
-3 - العقيدة الصحيحة وما يضادها.
-4 - حكم السفور والحجاب ونكاح الشغار.
الفــرنسي لــويــس برايـــل(1)
ولد لويس برايل في مدينة صغيرة بالقرب من باريس سنة 1908م ,كان وهو طفلا يشاهد أباه الذي كان يصنع مصنوعات جلدية ويستخدم المخرز, وفي حادثة مؤلمة وبالخطأ أصاب المخرز عينه ففقد البصر في إحدى عينيه وتلوثت العين الأخرى فأصبح أعمى وهو لم يصل سن العاشرة.
وفي العاشرة أدخل إلى مدرسة للعمي ولكن النظام المستخدم فيها لتعليم القراءة كان صعبا وشاقا ومملا بحيث يتم تعليم كل طفل على انفراد وتأخذ العملية وقتا طويلا ومجهودا شاقا.
مما حدا بهذا الطفل بعد ذلك إلى ابتكار الأحرف البارزة بديلا عن أسلوب التعليم القديم وكانت الأحرف هي عبارة عن نقطة بارزة تتراوح بين نقطة واحدة وست نقاط منظمة بطريقة معينة لكل حرف ومنذ ذلك الحين بدأت هذه اللغة الرائعة تنتشر في جميع أنحاء العالم إلى يومنا هذا واستفاد منها آلاف البشر في جميع أنحاء العالم.
السلام والتحية على الجميع
....اليوم نزلت لكم موضوع عن بعض المعاقين الذين استطاعوا المضي قدما في حياتهم واستطاعوا تغيير التاريخ
أتنمنى أن ينال رضاكم ويعم الفائدة....ودعواتكم أسأل.........................................................................
الشيخ أحمد بن ياسين-رحمه الله(1)
يتمتع الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس بموقع روحي وسياسي متميز في صفوف المقاومة الفلسطينية مما جعل منه واحدا من أهم رموز الجهاد الفلسطيني طوال القرن الماضي.
ولد أحمد إسماعيل ياسين في قرية تاريخية عريقة تسمى جورة عسقلان في يونيو/ حزيران 1936 وهو العام الذي شهد أول ثورة مسلحة ضد النفوذ الصهيوني المتزايد داخل الأراضي الفلسطينية. مات والده وعمره لم يتجاوز خمس سنوات.
في السادسة عشرة من عمره تعرض أحمد ياسين لحادثة خطيرة أثرت في حياته كلها منذ ذلك الوقت وحتى الآن فقد أصيب بكسر في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه عام 1952، وبعد 45 يوما من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس اتضح بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة.
وما زال يعاني إضافة إلى الشلل التام من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الإسرائيلية فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى.
أنهى أحمد ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي 57/1958 ونجح في الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وكان معظم دخله من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته.
اتفق الشيخ أحمد ياسين عام1987 مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارا باسم "حماس"، وكان له دور مهم في الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة.
إن حياة الشيخ رحمه الله فيها نموذجا عظيما لحياة المجاهد الذي لا ينحني أمام المصائب والصعاب ، وقد أمضى رحمه الله تعالى حياته كلها في جهاد متواصل ، رغم الضغوط الهائلة التي كانت تحيط به ،والعقبات العظيمة التي كانت في طريقه وهذا كله لم يمنعه من أن يواصل الجهاد في سبيل الله تعالى ، وهو بين سجن جسده المشلول ، وسجن بلده المحتل ، وسجن أمته الواقعة تحت هيمنة أعداءه .
الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمه الله(1)
مفتي عام المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء، وإدارة البحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية, ورئيس الهيئة التأسيسية لرابطة العالم الإسلامي بمكة.
عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز.
ولد بمدينة الرياض في ذي الحجة سنة 1320هـ وكان بصيراً في أول أعوام الدراسة، ثم أصابه المرض في عينيه عام 1346هـ فضعف بصره بسبب ذلك.
ولكنه لم ييأس وبدأ بإكمال دراسته، وحفظ القرآن الكريم قبل البلوغ، ثم بدأ في تلقي العلوم الشرعية والعربية على أيدي كثير من علماء الرياض.
وقد ثابر الشيخ العلامة حتى تولى عدة أعمال ومناصب ومنها:
1 - -القضاء في منطقة الخرج لمدة استمرت أربعة عشر عاماً وأشهرا.
-2 - التدريس في المعهد العلمي وكلية الشريعة بالرياض بعد إنشائها عام 1373ه في علوم الفقه والتوحيد والحديث.
-3 - عين في عام 1381ه نائباً لرئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
-4 - تولى رئاسة الجامعة الإسلامية في عام 1390هـ.
-5 - عين لمنصب الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد .
-6 - رئاسة هيئة كبار العلماء بالمملكة.
وقد عمل الشيخ على تأليف كتب كثيرة رغم فقدان بصره , كانت بمثابة النور لمسلمي الأمة أجمع, ومن هذه الكتب:
-1 - الفوائد الجلية في المباحث الفرضية.
-2 - التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة توضيح المناسك . .
-3 - العقيدة الصحيحة وما يضادها.
-4 - حكم السفور والحجاب ونكاح الشغار.
الفــرنسي لــويــس برايـــل(1)
ولد لويس برايل في مدينة صغيرة بالقرب من باريس سنة 1908م ,كان وهو طفلا يشاهد أباه الذي كان يصنع مصنوعات جلدية ويستخدم المخرز, وفي حادثة مؤلمة وبالخطأ أصاب المخرز عينه ففقد البصر في إحدى عينيه وتلوثت العين الأخرى فأصبح أعمى وهو لم يصل سن العاشرة.
وفي العاشرة أدخل إلى مدرسة للعمي ولكن النظام المستخدم فيها لتعليم القراءة كان صعبا وشاقا ومملا بحيث يتم تعليم كل طفل على انفراد وتأخذ العملية وقتا طويلا ومجهودا شاقا.
مما حدا بهذا الطفل بعد ذلك إلى ابتكار الأحرف البارزة بديلا عن أسلوب التعليم القديم وكانت الأحرف هي عبارة عن نقطة بارزة تتراوح بين نقطة واحدة وست نقاط منظمة بطريقة معينة لكل حرف ومنذ ذلك الحين بدأت هذه اللغة الرائعة تنتشر في جميع أنحاء العالم إلى يومنا هذا واستفاد منها آلاف البشر في جميع أنحاء العالم.